الخميس، ديسمبر ٠١، ٢٠٠٥

رضوى - أسامة عفيفي


قصيدة مهداه إلى ابنته
.
رضوى
زهرة الماء التى تنتظر
بين نهيرات العسل ، وماء الجنة
عودة المنتظر
.
عناق عشتار وحاتحور
عند بوابة صلاح الدين
دموع زينب بنت على التى احتضنت
راس الحسين الذبيح
فظل قميصها
المخضب بدماء ابن ابيها
يتضوع مسكا حتى
احتواها تراب المحروسة
.
رجفة الصبح اذ تتلامس الندى الشتائى
اكفنا الخارجة توا من تحت الفراش الدافىء
.
نبضة الروح النابضة فى حنايا الصدر
الذى ضاق بنداءات سائقى الميكروباص
ومدائح مثقفى الحظيرة لابداعات الوزير الفنان
وميكروفونات المرشحين لمجلس الموافقين، والمنافقين
وبقايا الثوريين من بائعى المانشتات الساخنة
عن دم الاشقاء فى بغداد وتهديدات المارينز لدمشق
.
نسمة العصارى البحرية التى انتظرتها كلما لفحنى
قيظ صحرائى الممتدة الى ما لا نهاية بعد رحيل
الاصحاب وتمكن الاقدام الغليظة من القلب
.
نخلتى التى زرعت بذرتها بين النهرين
لتظلل الوادى
وياكل من ثمارها
فلاحو الدلتا والصعيد
رطبا جنيا
4-11-2005

1 تعليق/تعليقات:

Blogger باسم شرف قال/قالت...

جميلة اختيارتك للشعراء
ولديك ذوق في اختيار الشعر
وهذا جميل

هل تكتبي الشعر
انا دخلت قبل كدة علي بلوج رضوي كويس وفيه حاجات حلوة

٢:٣٣ ص  

إرسال تعليق

<< الصفحة الرئيسية