في الأربعين - مريد البرغوثي
وها نحن في الأربعين، معا
غير أني أسير إليك، بعيدين
لكن خطاك تحاذي خطاي
وهذا الرماد الذي يعتلي مفرقينا
كذبنا عليه مرارا، ويكذب دوما علينا
كأن الزمان رياح على جمرتينا
حديثك شمس الشتاء وصمتك ليل وناي
وعيناك مسألة في الحساب
تحير فيها سواي
وما زلت لا أشتهي أن أكون أقل ارتباكا
إذا صافحتني يدك
أو أقل فجورا إذا عانقتك يداي
غير أني أسير إليك، بعيدين
لكن خطاك تحاذي خطاي
وهذا الرماد الذي يعتلي مفرقينا
كذبنا عليه مرارا، ويكذب دوما علينا
كأن الزمان رياح على جمرتينا
حديثك شمس الشتاء وصمتك ليل وناي
وعيناك مسألة في الحساب
تحير فيها سواي
وما زلت لا أشتهي أن أكون أقل ارتباكا
إذا صافحتني يدك
أو أقل فجورا إذا عانقتك يداي
-------------------------------
إهداء لعمرو ... بدري 15 سنة
3 تعليق/تعليقات:
منين نجيب الديوان كامل؟ لم أعرف قط أن البرغوثي الكبير رائع إلى هذا الحد... أظن أنها مهداة - طبعا- لرضوى عاشور.
لا أعرف يا علاء إذا كانت هذه القصيدة نشرت في ديوان... سوف أسأل وأرد عليك. أما عن مريد البرغوثي فهو فعلاً شاعر جميل .. ديوانه الأخير "منتصف الليل" قصيدة واحدة طويلة رائعة الجمال...
"منيف البرغوثي" هو شقيق شاعرنا الكبير، له ديوان مطبوع و موجود بالأسواق، أما مفاجأة المفاجآت فكانت كتابه "رأيت رامالله" رااااااااائع أدعو كل صاحب عينين أن يقرأه، راااااائع و غير عادي أبدا أبدا! ستبكي عند قراءته، كما أنه من سمات شعر مريد، أنه يكتب عن تجارب حياتية، عن أخيه منيف، عن التينة في الدار القديمه، إلخ، فهذا الكتاب يقدم مثل تفاسير لهذه الأشعار، كما يحوي أجزاء من شعره الرائع.
إرسال تعليق
<< الصفحة الرئيسية